ابن الشمال المدير العام
عدد الرسائل : 873 العمر : 33 : تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: نائب الأمين العام لحركة الجهاد: المقاومة ستستمر رغم العدوان الخميس يناير 24, 2008 1:25 pm | |
| أكد "زياد النخالة" نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن الصمود الأسطوري الذي تسجله مقاومة شعبنا الباسلة في ظل تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني, يعكس كرامةً لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال كسرها.
وشدد النخالة في تصريحاتٍ خص بها , على أن حركته وذراعها العسكري (سرايا القدس) و شعبنا اختاروا المقاومة كخيارٍ بديلٍ عن الاستسلام بإرادتهم كونه السبيل الوحيد للمحافظة على كرامتهم التي لن يستطيع الاحتلال انتهاكها مهما صعّد من عدوانه.
واعتبر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, أن العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا خاصةً في قطاع غزة, الذي يشهد علاوةً على ذلك حصاراً مطبقاً راح جراءه عشرات الشهداء, يهدف إلى تطويع شعبنا ضمن معادلة الاستسلام التي طالت أنظمةً عربيةً وإقليمية.
وأشار النخالة إلى أن مقاومة شعبنا ستستمر رغم هذا العدوان السافر والمتواصل, مشدداً على أن المقاومة ستبتكر وسائل قتالية جديدة ستقارع بها المحتل لكنسه عن أرضنا الإسلامية الطاهرة.
وفي تعقيبه على اتصال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقيادي محمود الزهار مؤخراً, عبر عن أمله نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن يكون هذا الاتصال فاتحة خيرٍ للخروج من الأزمة الخانقة التي تشهدها ساحتنا الداخلية جرّاء الانقسام, مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحوار الفلسطيني – الفلسطيني لن يتأتى إلا بضوءٍ أخضر أمريكي-إسرائيلي.
ولم يخف النخالة خشيته من إلزام عباس أن يكون نزع سلاح المقاومة هو الشرط لاستئناف الحوار الوطني باعتباره مطلباً إسرائيلياً, قائلاً:" يجب أن يتم استئناف الحوار الوطني وفق أسسٍ جديدة و واضحةٍ بالمطلق, وليس على الأسس التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية", داعياً في الوقت ذاته إلى حوارٍ وطني شامل تشارك فيه كل القوى ويتم بموجبه صياغة ورقة عمل وطني من شأنها تجاوز كل الخلافات التي طرأت على ساحتنا وحماية مشروع المقاومة وشعبنا من العدوان البربري الإسرائيلي.
وحول وجود مبادرات تقوم بها الفصائل لجسر الهوة وتقريب طرفي النزاع القائم, نفى النخالة وجود أية مبادرات جدية لحل الأزمة وإنهاء الانقسام, مشدداً على أن الانقسام يحتاج إلى قوى إقليمية ودولية لإنهائه.
لكنه أكد في الوقت ذاته أن هناك جهوداً تبذل من الفصائل لمتابعة المشاكل التي تنتج على الأرض لملاحقة الأحداث والتخفيف من حدة الصدام على الأرض في قطاع غزة, معتبراً أن هذه الجهود لا تستطيع إنهاء الأزمة.
وفي معرض سؤالٍ وجه له عن التنسيق الأمني وتعاظمه مؤخراً مع سلطات الاحتلال سيما في الضفة الغربية, بيّن النخالة أن هذا التنسيق يشكل خطراً كبيراً على المقاومة, مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي خارجة بالمطلق عن إرادة شعبنا.
واستهجن النخالة تصريحات بعض المسئولين في حكومة رام الله, خاصةً وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى التي تبجحوا فيها بأهمية التنسيق, متسائلاً باستغراب :"هل هؤلاء لا يدركون خطورة التنسيق الأمني الذي يهدد البنية الاجتماعية ويعزز جو الانقسام الداخلي؟؟!!!".
وقال النخالة:"نحن لسنا محايدين في المعركة مع إسرائيل, ونقول بوضوح:إذا توقف التنسيق الأمني والمفاوضات تكون مبررات الحوار الوطني منطقية ومقبولة على شعبنا, ولكن كيف يمكن أن يكون لنا موقف داعٍ للحوار في ظل تنسيق جهة فلسطينية مع العدو...هذا أمرٌ غير مقبول علينا كحركة مقاومة".
وحول الاشتراطات التي طرحت مؤخراً, كإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة, وهل إذا ما كان الجهاد سيشارك بها, قال النخالة:"هذه المسألة تخلق مشكلةً جديدة في الواقع الفلسطيني", متسائلاً "كيف يمكن أن تكون هناك انتخابات في ظل تواصل حالة الانقسام؟؟؟!!! كيف يمكن أن تكون هناك أجواء حرة في ظل تواصل الاعتقالات والمطاردات اليومية في الضفة المحتلة وفي ظل تصاعد وتيرة العدوان في قطاع غزة؟؟؟!!",موضحاً في الوقت ذاته, أنه وقبل الحديث عن انتخابات يجب خلق أجواء صحية و مواتية.
أما بالنسبة لموقف الجهاد الإسلامي من المشاركة في الانتخابات, فقد شدد نائب الأمين العام للحركة على أن حركته ليس لديها موقفٌ شرعي من ذلك, مبيّناً أن الموقف حيال تلك المسألة هو سياسي.
وقال :" إذا ما زالت الأسباب السياسية التي اتخذناها بناءً على موقفنا من عدم المشاركة فيها والتي أبرزها وجود الاحتلال, فلا مانع يحول دون ذلك على الإطلاق".
وفي سؤالٍ وجّه له عن المؤتمر الوطني الذي تعتزم الفصائل الفلسطينية عقده في العاصمة السورية, أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حضور ثمانية فصائل للمؤتمر الذي قال :" إنه يأتي للتركيز على عناوين حية وفي صلب قضيتنا".
وبيّن النخالة أن أجندة المؤتمر ستتناول الحديث عن عنوانين الأول:موضوع الوحدة الوطنية والسبل الكفيلة بتحقيقها, والثاني:مسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وانتقد النخالة الأصوات التي عارضت المؤتمر وأطلقت دعايات سوداء ضده, مثل أنه يأتي لسلب شرعية منظمة التحرير, حيث قال:"إن الذين يهاجمون المؤتمر يريدون تعزيز واستمرار حالة الانقسام التي يشهدها شعبنا", مشدداً على أنه لا يوجد في أجندة المؤتمر تشكيل لأطر جديدة.
وقال:"نحن مع أن تكون منظمة التحرير هي الإطار الجامع لشعبنا, لكن يجب ترتيب المنظمة على أسس تنظيمية وسياسية جديدة, وليس على الشروط التي يتحدث بها البعض والتي تريد إلزامنا بالتعامل معها كما هي", مؤكداً على أن حركته لن تقبل بهذه الشروط مطلقاً "فمنظمة التحرير ليست كما السابق, حيث أفرغت من إطارها المقاومة".
| |
|
جلال عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 41 : تاريخ التسجيل : 09/02/2008
| موضوع: رد: نائب الأمين العام لحركة الجهاد: المقاومة ستستمر رغم العدوان الثلاثاء فبراير 26, 2008 2:46 pm | |
| شكر خاص ابن اللشمال على الموضوع | |
|
ابن الشمال المدير العام
عدد الرسائل : 873 العمر : 33 : تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: رد: نائب الأمين العام لحركة الجهاد: المقاومة ستستمر رغم العدوان الثلاثاء فبراير 26, 2008 10:58 pm | |
| مشكور اخي جلال علي مرورك العطر | |
|
عاشق الدمعه نائب المدير العام
عدد الرسائل : 732 العمر : 31 : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: نائب الأمين العام لحركة الجهاد: المقاومة ستستمر رغم العدوان السبت مارس 15, 2008 4:26 am | |
| مشكوووور اخوي ابن الشمال وفي انتظار جديدك
تحياتي لك | |
|