البعدُ يا اميرتي يعذبني
في قضية حبٍ لم يشهد لها تاريخ الحب مثيلا
فحب امراةٍ كان هو الذي شق طريق الجنون في لحظات العزلة و الهمِ
صادفة امراة احبتني حد الجنون
كنتَ منهاراً و لم يبقى لي رمقاً و لا حتي وصف الوجود
منكسراً متعباً مهزوماً و متصدعَ الاوصال
اتت و ادخلتني معها بواديٍ يسمى ... لا اعلم
لا اعلم ان كنت بأي الاتجاه اسير
لكني سرت و سرت وسرت حتي ..... لا اعلم
فالحق انها اقتحمت و صادرات جزأ.. فجزأ من كياني
حتي استولت على ماعندي و على ما املك فصارت تمسى عندي باميرةِ
او سلطانةَ قلبي..
من البداية حتى النهاية ... لم تكن النهايه!!!
فاليوم اريد ان اكسر حاجز الصمت و ابوح بعذوبتها
اريد ان اكتب ماعجز القول لاقول لها
يا اخر من احببت
اراكِ معذبة
اعلمي اني بكل سنين عمري
بكل شهورها او اسابيعها او ايامها او ساعاتها او ثوانيها
لم اذق و لن اذق طعم الحب و الحنان و العشق الا بوجودك معي
الا تعلمي من انتي و ما انتي
يا من صرخ قلبي لكِ بأخر اصواتهِ و صار يندب بسمكِ مراراً و تكرارً
اميرتي..
هل مستعدة لسماع ندأ قلبي... ألا تسمعي يقول همساُ كفى..
كفى فقد اخذتِ كل ماكان وما بقى
لا تبتعدي ... احــبــــــــــــــــكِ
هل تلك الكمة مألوفة عندكِ
فبحقها...لاترحلي...لا تتكبري و لا تخجلي
اميرتي
اني للمحبة عنوان..و حبِ لكِ لم يكن في الحسبان
فاني سفير الحبِ منذ ازل الزمان
تعاليْ معاً نسافر عبر الزمان
و نمضي برحلتنا عبر طريقٍ نشقُهُ يسمى درب الامان
سيدتي...
يا وردة تنفتح كل صباح و يفوح شذاكِ يا...يا وردة الرمان
يا عروسة البحر ..يا لؤلؤة و المرجان
اني بحبكِ مجنون و بجمالكِ مفتون
فجسمكِ خارطتي و محطة انظاري واسمكِ ندآء كلماتِ و رنين اشعاري
يا ملهمة لأجمل احساس صرت لا ارى إلا سواكِ
و لا اسمع إلا نداکِ
یا حلم الطفولة و عشق الرجولة و ذاکرت اشواقي
يا آهااتي بتلك اليالي يا ضياءِ يا نوراً استمد به بلحظة شتاتي
اليس كبيراً حضي بمجرد عثوري عليكِ
سأءتي لكِ و لا اقبل الترديدَ ساكسر الهاجسَ و امزق ثوبي لِأُريكِ نزيف صدري واطلق اثقل عياري
حتى اقتلكِ بحبِ حتى اشفي مابصدري حتى ..
حينها اخيركِ.. ما بين الموت على صدري او على نحيب احزاني